منذ أن بدأت أسمع بقصة المُدَوّنة العربية السورية طلّ الملوحي و علمت عن اعتقالها ثم الحكم الصادر عليها و اتهامها بالتجسس و العمل مع الاستخبارات الأمريكية , و أنا أريد أن أقرأ لها بعض كتاباتها , إلى أن وفقني الله اليوم و أنا أبحث في مدونة أحمد أبو الخير المدون العربي السوري المعتقل أيضاً لدى المخابرات السورية , وجدت رابط مدونتها و بدأت في تصفحها , قرأتها حرفاً حرفاً و تمعنت جيداً في اختياراتها للمواضيع و العناوين و حتى المقولات التي اقتبستها من آخرين , تعجبت !! أهذه هي الكتابات التي استحقت عليها الحكم بالسجن خمس سنوات و إلصاق التهم التي لُفّقَت لها اليوم فقط عرفت طلّ حق المعرفة , و ليتني أعرفها معرفةً شخصية كي أستحق أن أفخر بها شكراً لكِ طلّ و شكراً لكَ أحمد الحرية لكما و باقي أسرى القلم الحر
الاثنين، 28 مارس 2011
الاثنين، 7 مارس 2011
في حبها (القريبة البعيدة)
فلسطين
آآآآآآآآآه و ألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآه تخرج حارة فتحرق مجرى التنفس و الرئتين و ما حولهما
ماذا يمكنني أن أقول عن فلسطين؟ و ما الذي تعنيه لي؟
فلسطين
هي الابنة الصغيرة التي أود أن أخفيها بين ذراعاي كي أهدئ من روعها و أبعد عنها المخاوف و الحزان و أجعلها تهنأ بالأمان و الطمأنينة
كم أريد أن أضمها إلى صدري وأحتفظ بها في مقلتيّ بعد أن أنتزع عيناي , فهي النور الذي سيمدني بالقوة و سينير بصري و بصيرتي
هي الحبيبة التي لا غنى عنها
أتغنى دوماً بحبها و هواها
ملكت قلبي و سلبت عقلي بحسنها و جمالها
بطهرها و دلالها
هي الشريفة العفيفة العزيزة الأبية
هي الأم التي عشت تحت سمائها و فوق أرضها و شربت من مائها و تنفست هوائها و أكلت من زرعها
أحس بأنهارها و مياهها تصب في شراييني و من طين أرضها و حبيبات رملها تجمعت ذرات جسدي و كونت ما أنا عليه الآن
هي حياتي و لها مماتي
كم أتمنى أن تضمني إلى قلبها لنتحد معاً فلا نفترق بعدها أبداً
عندما تتحول دمائي لمياهٍ تروي زرعها و أشلائي إلى غذاءٍ لنباتها و زيتونها
فأستمد منها شموخها, و ترمم لي ضعفي و هواني , و أستمد منها قوتي و عتادي
من لي غيرها و من لها غيري
هي القريبة البعيدة
كم أحبها
و كم أتمنى أن تحبني
فلسطين الغالية تستحق أن يبذل في سبيل تحريرها كل غالٍ
و لا كفي أبداً أن نحبها و نكتفي بحبها بل يجب علينا العمل من أجل عزتها
أحبها نعم و هي المعطاءة التي سبقتني بعطائها و كرمها
لكني أخاف أن تشكوني إلى الله يوم القيامة لتقصيري في حقها و تقاعسي عن تحريرها
أشهد الله أني أحبها
آآآآآآآآآه و ألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآه تخرج حارة فتحرق مجرى التنفس و الرئتين و ما حولهما
ماذا يمكنني أن أقول عن فلسطين؟ و ما الذي تعنيه لي؟
فلسطين
هي الابنة الصغيرة التي أود أن أخفيها بين ذراعاي كي أهدئ من روعها و أبعد عنها المخاوف و الحزان و أجعلها تهنأ بالأمان و الطمأنينة
كم أريد أن أضمها إلى صدري وأحتفظ بها في مقلتيّ بعد أن أنتزع عيناي , فهي النور الذي سيمدني بالقوة و سينير بصري و بصيرتي
هي الحبيبة التي لا غنى عنها
أتغنى دوماً بحبها و هواها
ملكت قلبي و سلبت عقلي بحسنها و جمالها
بطهرها و دلالها
هي الشريفة العفيفة العزيزة الأبية
هي الأم التي عشت تحت سمائها و فوق أرضها و شربت من مائها و تنفست هوائها و أكلت من زرعها
أحس بأنهارها و مياهها تصب في شراييني و من طين أرضها و حبيبات رملها تجمعت ذرات جسدي و كونت ما أنا عليه الآن
هي حياتي و لها مماتي
كم أتمنى أن تضمني إلى قلبها لنتحد معاً فلا نفترق بعدها أبداً
عندما تتحول دمائي لمياهٍ تروي زرعها و أشلائي إلى غذاءٍ لنباتها و زيتونها
فأستمد منها شموخها, و ترمم لي ضعفي و هواني , و أستمد منها قوتي و عتادي
من لي غيرها و من لها غيري
هي القريبة البعيدة
كم أحبها
و كم أتمنى أن تحبني
فلسطين الغالية تستحق أن يبذل في سبيل تحريرها كل غالٍ
و لا كفي أبداً أن نحبها و نكتفي بحبها بل يجب علينا العمل من أجل عزتها
أحبها نعم و هي المعطاءة التي سبقتني بعطائها و كرمها
لكني أخاف أن تشكوني إلى الله يوم القيامة لتقصيري في حقها و تقاعسي عن تحريرها
أشهد الله أني أحبها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)